هادي: آه... اقتربت العطلة! أخيرًا بعض الراحة بعد كل هذا التعب.
القط: مياو؟ راحة؟ لك أم لي؟ لقد تعبت من مشاهدتك تركض هنا وهناك طوال الوقت.
هادي: هل تفكر في مرافقتي في العطلة؟
القط: طبعًا! أتظن أنني سأبقى هنا وحدي؟ ومن سيُطعمني ويُدلّلني كل صباح؟
هادي: كنت أفكر في الذهاب إلى الجبل… هواء نقي، ومشي في الطبيعة…
القط: إلى الجبل؟! وتريدني أن أتسلق الصخور بقدميّ الصغيرتين؟ لا يا عزيزي، أنا أحب الدفء والراحة، لا المغامرات.
هادي: إذن تفضل البحر؟
القط: بكل تأكيد! شمس دافئة، ورمل ناعم، وقيلولة تحت المظلة… وربما سمكة مشوية على العشاء!
هادي: لكنك تكره الماء!
القط: ومن قال إنني سأسبح؟ أنا أذهب لأستمتع، لا لأبلل فرائي.
هادي: أنت حقًا قط مدلّل!
القط: بل أنا قط ذو ذوق رفيع! والذوق الرفيع لا يُنتقَد.
هادي: حسنًا، ولكن عليك أن تكون هادئًا في السيارة، لا مواء كل دقيقتين.
القط: اتفقنا… بشرط أن تحضّر لي حقيبة سفر فاخرة وعلبة من حلوى التونة.
هادي: آه، عطلة مكلفة هذه السنة!
القط: لكنها ستكون عطلة لا تُنسى… مياو!